واستنكر نواب الآشوريين واليهود والزرادشتيين والمسيحيين الأرمن في شمال البلاد والمسيحيين الأرمن في جنوب البلاد في مجلس الشورى الاسلامي، التصويت على قرار ضد حقوق الإنسان في إيران وأعتبروه أحادي الجانب ومتحيز.
وعرضت كندا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، "مشروع قرار حقوق الانسان في إيران".
واعتمد مشروع القرار في الاجتماع العام الـ47 للأمم المتحدة بأغلبية 84 صوتاً مؤيداً، و30 رافضاً، وتحفظ 60 آخرين.
وأكد ممثلو الأقليات الدينية في البرلمان، أن الأقليات الدينية في مجلس الشورى الاسلامي تدين بشدة القرار وتعتبره بمثابة استخدام مفاهيم حقوق الإنسان كأداة وبانه يستبطن أهدافا سياسية ومنحاز واستخدام المعايير المزدوجة لعزل إيران دوليا.
ودعت الأقليات الدينية الجهاز الدبلوماسي الإيراني الى إدانة هذا القرار بشكل أكثر فاعلية ومراقبة مواقف وحركات الدول المعادية والرجعية الإقليمية والعمل على احباط المؤامرات الأمريكية والصهيونية على الساحة الدولية ضد إيران.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كان قد أدان هذا القرار سابقا واعتبره بانه يستند إلى رؤية انتقائية مغرضة وعدائية، كما انه يستبطن أهدافا سياسية وبالتالي فهو مرفوض من قبل طهران.