تحولت مدينة الخليل المدينة الاكبر في الضفة الغربية الى مدينة اشباح بعد غياب الحياة عن مرافقها الرئيسة ومحالها التجارية. المدينة شلت باضراب شامل دعت له حركة فتح رفضا لقرارات الاحتلال الاسرائيلي المتمثلة باقامة بؤرة استيطانية في قلب البلدة القديمة بهدف التواصل مع المستوطنات والبؤر الاستيطانية التي تحيط بالخليل تواصل ان حدث يعني حرمان الفلسطينيين من احد اهم الاماكن المقدسة بالنسبة لهم بعد المسجد الاقصى المبارك.
الاضراب الشامل في مدينة الخليل صاحبه قرار من الفلسطينيين بالصلاة في المسجد الابراهيمي كتاكيد على احقية الفلسطينيين فيه بعد تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتصدت قوات الاحتلال الاسرائيلي للمصلين وحولت البلدة القديمة واحياء المدينة الى ساحة حرب بعد اطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية. مشهد يؤسس الى ما بعده في المدينة ومحيطها والتي يزيد عدد سكانها على المليون نسمه.
وانطلقت المعركة مع الاستيطان وستمتد على مساحة الجغرافيا الفلسطينية.
للمزيد شاهد الفيديو...