وتطرق آية الله ابراهيم رئيسي الى مناسبة السابع من كانون الاول/ ديسمبر والتي أطلق عليها "يوم الطالب الجامعي"، وقال: ان هذا اليوم هو رمز لمقارعة الاستكبار ومحاربة الاستبداد في الجامعة وبين طلبة الجامعات، وهو يشير الى دور الطلاب والجامعات في التعرف على الاحتياجات وتلبيتها.
وبيّن، ان الطلبة الجامعيين في مثل هذا اليوم شعروا بخطر تغلغل الاجانب، وقاموا بالاحتجاج على زيارة نائب الرئيس الاميركي الى ايران ابان العهد البائد، وقدموا عددا من الشهداء في هذا السبيل، الامر الذي سجل بصيرتهم ووعيهم.
وتابع: ان التحرك الطلابي كان له دور هام في محاربة الاستبداد الداخلي والاستعمار الخارجي قبل انتصار الثورة، وأيضا له دور في انتصار الثورة والدفاع عن مبادئها وعن القيم الاسلامية، ويثبت هذا الامر مشاركة الطلاب الجامعيين في الدفاع المقدس وفي مختلف الميادين، واصفا بأنهم يمثلون رواد المطالبة بالعدالة والدفاع عن المبادئ والقيم.
وفي جانب آخر من حديثه، قال آية الله رئيسي: رغم ان جميع مسؤولي النظام مكلفون بإجراء العدالة، الا ان جهاز القضاء، يعتبر جهازا هاما لإجراء العدالة.
وأكمل: لا ينبغي القبول بالفساد في أي مكان بالمجتمع الاسلامي، فالفساد لا يتلاءم مع مؤشر النظام في بسط العدالة... الفساد ظلم للمجتمع والنظام وهو امر مرفوض.
وأردف: يجب القضاء على البنى المولدة للفساد، كما ان بعض حالات الخصخصة هي إهدار للمال العام بشكل جاد.