وذكرّت ماريا زاخاروفا عبر صفحتها في فيسبوك، بأن الضخ الإعلامي المزيف حول ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف، تم مباشرة بعد كلمة رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي في مجلس الأمن الدولي حول أسلحة الدمار الشامل.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن ماي ألقت خلال كلمتها التهم جزافا على روسيا دون أي دليل أو إثبات.
وأمس أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي تلغراف"، بأن أحد الرجلين اللذين تشك لندن بضلوعهما في قضية تسميم سيرغي سكربيال وابنته، يحمل اسم أناتولي تشيبيغا.
وقالت الصحيفة: "أناتولي فلاديميروفيتش تشيبيغا، هو الاسم الحقيقي للشخص الملاحق في قضية تسميم عائلة سكريبال، الذي اسمته الشرطة البريطانية سابقا، روسلان بوشيروف".
وقبل ذلك زعمت لندن بأن المواطنين الروسيين ألكسندر بتروف وروسلان بوشيروف، اللذين تتهمهما بمحاولة تسميم سكريبال، يعملان في الاستخبارات العسكرية الروسية.
ولكن الروسيين، دحضا هذه التهمة خلال مقابلة تلفزيونية سخرا فيها من الاتهامات الموجهة لهما، وقالا إنهما يمارسان تجارة الأغذية الرياضية، وقاما برحلة سياحية لزيارة لندن ومدينة سالزبوري في أوائل مارس الماضي.