وفي كلمتِه خلال لقاءس نظمته "التعبئةُ التربوية" في مركز "الإمام الخميني الثقافي" في بعلبك، اعتبر السيد صفي الدين انَ الجميعَ مسؤولٌ لايجادِ حلٍّ للازمةِ الراهنة، مشيراً الى انَ الحكومةَ التي يتطلعُ إليها حزبُ الله هي التي تستطيعُ أن تعالجَ كلَّ الأمورِ الأساسية في البلد، وتستطيعُ معالجةَ الوضعِ المالي والنقدي والاقتصادي.
من جهته اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اكد أن"المدخلَ الحقيقيَ للأزمة في لبنان يكونُ بتشكيلِ حكومةِ وحدةٍ وطنية وفقَ صيغةِ إتفاقِ الطائف بأسرعِ وقتٍ ممكنٍ ومن دون مماطلة".
وخلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة صير الغربية، اعتبر رعد أن السلاحَ الذي تستخدمُه الولاياتُ المتحدةُ الأميركية لاخضاعِ حزبِ الله ولبنانَ هو سلاحُ النقدِ والمصارفِ وفرقِ سعرِ العملةِ والضغطِ الإقتصادي والمعيشي، مؤكداً أن حزبَ الله لن يقبلَ أن يبتزَّنا أحدٌ بلقمةِ عيشِنا من أجلِ أن يُخضِعَنا بقرارنا الوطني وللارتهان لأجندات خارجية.
بدوره شدد رئيسُ تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن على ضرورة ِالتعاونِ الجدي من اجلِ ولادةِ حكومةٍ سيادية حقيقية.
وخلال ندوة سياسية في بلدة كرك نوح، حذر الحاج حسن من مغبةِ خسارةِ الوقت داعياً حكومةَ تصريفِ الأعمال بشخصِ رئيسِها والوزراءِ الى تحملِ مسؤولياتِهم.