إحدى السمات المميزة لهذه الشاحنة ذات التصميم الفريد هي زجاج تسلا المدرع (Tesla Armor Glass) المستخدم في نوافذ المركبة، والذي وصفه الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك بأنه "زجاج معدني شفاف".
في البداية، استعرض ماسك قوة المادة بإسقاط كرات معدنية بحجم كف اليد على لوح من ارتفاع نحو ثلاثة أمتار، وبعد أن ارتدت جميعها دون الإضرار باللوح، قرر ماسك تصعيد الأمور قليلا.
طلب ماسك من المصمم بتسلا فرانز فون هولزهاوزن إلقاء إحدى الكرات على نافذة الباب الأمامي للشاحنة المعروضة، فكانت الصدمة أن ذلك أدى إلى تهشم الزجاج تاركا أثرا يشبه شبكة العنكبوت، رغم أنه حافظ على تماسكه.
ويبدو أن الأمر كان مفاجئا جدا لماسك الذي صرخ عندما أخطأت الحيلة ما بدا وكأنه "يا إلهي".
وأضاف وهو يضحك مما جرى "ربما كانت الضربة قوية بعض الشيء"، ومن دون تردد طلب من فون هولزهاوزن القيام بذلك مرة أخرى مع نافذة الباب الخلفي، لكن، ولخيبة أمله، كانت النتيجة واحدة.
وحاول ماسك التهوين مما جرى فقال "يا رجل لم تخترقه الكرة" (يقصد الزجاج)، مضيفا أن "هناك مجالا للتحسين".
ثم قال محاولا تبرير ما جرى إنهم ألقوا على الزجاج أدوات وحتى بالوعة المطبخ في الاختبار، وأنه "لَسبب غريب بعض الشيء أن ينكسر الآن، لا أعرف لماذا؟".
وكانت الشركة منعت العديد من وسائل الإعلام من حضور أو بث هذا الحدث كي تبثه هي على يوتيوب، كما بثه العديد من الحاضرين على وسائل التواصل الاجتماعي عندما كانوا يصورون العرض بهواتفهم.
يذكر أن الشاحنة تتميز أيضا بهيكل مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ العالي القوة، وقد أدى بشكل أفضل من الزجاج عندما ضرب فون هولزهاوزن الباب بمطرقة ثقيلة دون أن تترك أثرا عليه. كما تم عرض فيديو لإطلاق رصاص من عيار 9 ملم على هيكل السيارة دون أن يخترقه.