وقال عباس موسوي، رداً على اعتماد القرار المتعلق بحقوق الإنسان ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة، إن احترام حقوق الإنسان بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية من الواجبات الشرعية والقانونية والموضوعية في سياق المصالح والامن القومي التي عملت على احترامها دوما.
وأضاف ان مجرمي عالمنا المعاصر الذين هم من بناة ورعاة هذا القرار ولم يتوانوا عن ارتكاب اي جريمة ضد الانسانية، من قتل الاطفال الى المثلة بالمنتقدين وصولا الى ممارسة الارهاب الاقتصادي ضد الشعوب الحرة والمستقلة، ما لهؤلاء وحقوق الانسان؟
وقال عباس موسوي، ردا على اعتماد القرار المتعلق بحقوق الإنسان ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة ان القرار يعكس نفاق بناته ومن هذا المنطلق يعد فاقدا للشرعية والاعتبار.
وأضاف موسوي، ان الحكومات التي لها سجل طويل في الانتهاك الممنهج لحقوق الانسان والتي ذاقت شعوب انحاء العالم التجارب المرة لتدخلها ومازالوا يقدمون الى اليوم الضحايا جراء الحروب التي لا نهاية لها والديكتاتورية والاحتلال من قبل حلفائها، ليست في موقع يمكنها من تقديم التوصيات الانسانية للحكومة والشعب الايراني.