وفي كلمة أدلى بها اليوم الأحد خلال ملتقى "النبي الكريم صلى الله عليه وآله ، والزعامة ، والاتحاد الوطني واقتدار الامة الإسلامية" في مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان - غرب)، صرح رحماني فضلي، ان الأعداء يسعون وراء الإستيلاء على نفط الشرق الأوسط والتوسع في مختلف دول المنطقة، ولهذا أخذوا يجعلون من الطاقات المتجددة والتكنولوجيات المحظورة ذرائع لتحقيق مآربهم.
وأشار الى محاولات الأعداء وإجراءاتهم ضد الجمهورية الإسلامية طيلة الـ40 عاما الماضية على الثورة الإسلامية، من الحرب، والحظر، والتهميش في مختلف المجالات وأضاف: نحن قد حولنا كافة تهديدات وضغوط الأعداء في مختلف الحقب الى فرص؛ مبينا ان ايران صنعت من الحظر جسرا للوصول الى الإستقلال الإقتصادي وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
وصرح، ان الأعداء كانوا يرمون إلى تدمير الحكومة الشعبية في سوريا في غضون شهر واحد، والتحكم في إدارة العراق، وتدمير هيكلية الحكومة اللبنانية، والاستيلاء على اليمن، إلا أن مقاومة الأمة الإسلامية العظيمة تمكنت من تيئيس الأعداء.
ولفت وزير الداخلية الى مؤامرات الأعداء لبث الرعب من ايران على الصعيد الدولي؛ مؤكدا ان جميع هذه المحاولات الفاشلة أدت الى نتائج عكسية وتعزيز نهج المقاومة والصمود في طريق الحق.