جاء ذلك، في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي عقد بمقر الوزارة، تعقيبا على قرار إيران تقليص المزيد من التزاماتها المنصوص عليها في "خطة العمل الشاملة " المبرمة مع القوى الكبرى في فيينا عام 2015.
وأضاف المتحدث، أن انسحاب الولايات المتحدة بشكل "أحادي" من الاتفاق، وسياستها المتمثلة في ممارسة أقصى الضغوط على إيران هما السبب الرئيسي في استمرار التوتر فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأشار، إلى أنه للتخفيف من حدة الوضع الراهن، يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن المسار الخاطيء المتمثل في فرض العقوبات "بشكل أحادي" وممارسة الضغط الشديد على إيران.
وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف الموقعة على خطة العمل الشاملة "الاتفاق النووي" بالتنفيذ الكامل والفعال للاتفاق، وممارسة ضبط النفس، وحل الخلافات في إطار اتفاق شامل.
وقال، إن بكين تحث الأطراف المعنية على تعزيز الجهود الدبلوماسية، وأنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية.