وقال موسوي، في تصريح ادلى به الاثنين ردا على الحظر الاميركي الجديد الذي طال بعض الشخصيات الطبيعية والحقوقية في ايران، إن إدمان الادارة الاميركية على فرض الحظر الاحادي من قبل ساستها يأتي في اجواء منفعلة للغاية حيث تبادر الى الاعلان عن حظر جديد أجوف من أجل تسكين آلامها والفرار من الاحباطات الناجمة عن الفشل في مواجهة الارادة الصلبة للشعب الايراني.
وأدان موسوي الحظر الاميركي الجديد والاحادي وغير المجدي، عادّاً هذه الممارسات بأنها تدلل على العجز واليأس الذي تعاني منه هذه الادارة في اعتماد الآليات الدبلوماسية والعقلانية وتصب في سياق النظرة المتغطرسة للولايات المتحدة حيال البلدان الاخرى والمواضيع العالمية والدولية ذات الاهمية.
ووصف بيان البيت الابيض في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر بالوقيح ومحاولة لقلب الحقائق، موضحاً: أنه يسعى لفتح ملف مغلق عبر اساليب التحريض والضوضاء وخالية من الادب والدبلوماسية حيث وجد طريقه للحل منذ نحو اربعين عاما وفق اتفاق الجزائر لكن واشنطن تسعى الى تحريف الواقع والتاريخ وقلب الحقائق.
واعتبر أن الادارة الاميركية تسعى، من خلال التلاعب بالالفاظ، الى التغطية على جرائمها التي بدأت بمؤامرتها في تنفيذ الانقلاب العسكري في ايران عام 1953 ومن ثم القيام بعمليات النهب والقتل والارهاب الاقتصادي بحق الشعب الايراني وتغيير مواقع الجلاد والضحية.
ولفت الى أن اتهامات الحكومة الاميركية لايران هي في الواقع ذات المطالب التي ينادي بها الشعب الايراني ومعظم شعوب العالم من هذه الحكومة حيث إنها هي المطالبة بالتخلي عن الارهاب لاسيما الحكومي المتمثل بالكيان الصهيوني ونهب ثروات الشعوب الاخرى وممارسة القرصنة البحرية والارهاب الاقتصادي والاساليب غير الشرعية والبعيدة عن القيم واعتماد الاساليب الحضارية والعقلانية والقانونية في التعامل مع الآخرين.