وفي خطبته الثانية لصلاة الجمعة في طهران، أشار موحدي كرماني الى تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية التي خاطب خلالها شعبي العراق ولبنان؛ قائلا ان سيادة العدالة وازالة المشكلات المعيشية تشكل مطالب الشعب العراقي وان المرجعية الدينية العليا في العراق قد ألزمت الحكومة باجراء التعديلات اللازمة والاصغاء الى الاحتجاجات.
وأشار الى تحركات أعداء العراق لا سيما في بعض المدن خاصة البصرة والعمارة الرامية الى النيل من الاحتجاجات وممارسة العنف واستهداف الأبرياء العزل.
وأكد خطيب صلاة الجمعة في طهران، ان العدو بات يتحين الفرص للصيد في الماء العكر؛ مضيفا ان العدو وراء تأجيج الأجواء وانه وفقا للمعلومات الواردة، فقد أعلن السفير الأميركي لدى العراق صراحة دعمه لتفشي العنف في هذا البلد ومنع القوات العسكرية الأميركية في العراق من التدخل في السيطرة على هذه التصرفات العنيفة.
وأشار الى نهب أميركا للثروات الوطنية للعراق؛ مضيفا ان أميركا المجرمة هي أحد أسباب المشاكل الاقتصادية في العراق؛ مؤكدا ان الشعب العراقي الملتزم يعرف جيدا سبيل الاصلاح الحقيقي الذي يكمن في ظل الامتثال لتوجيهات المرجعية الدينية العليا والأطر القانونية في العراق، وان الشعب العراقي قادر على حل المشاكل وإزالة العقبات كما تمكن في السنوات الماضية من احتواء الأزمة الأمنية في هذا البلد.
وفي جانب آخر، أكد ان مواقف المقاومة وحزب الله والشعب اللبناني قد أثارت غيظ العدو ووجهت له صفعات عديدة؛ مضيفا ان العدو الذي يعتبر المقاومة الراسخة لحزب الله لبنان بأنها مصدر الهام للعالم الاسلامي والعالم العربي، بات يتربص للنيل من الخلافات الداخلية في لبنان.