وقال شويغو بمنتدى شيانغشان للأمن في بكين:"نتيجة الأعمال العسكرية للجيش التركي في سوريا، بقيت ثمانية مخيمات للاجئين و12 سجنا للمقاتلين الأجانب دون حراسة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حدة ما يسمى بالهجرة المعاكسة للإرهابيين إلى أوطانهم".
وأضاف الوزير: "هناك ضرورة لتوحيد جهود المجتمع الدولي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأيديولوجيتهم ودعايتهم".
وتابع شويغو قائلا: "وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال، ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
يذكر أن الجيش التركي شن في الـ 9 من الشهر الجاري هجوما في شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا، والتي تعتبرها أنقرة "تنظيما إرهابيا"، وذلك ضمن جهود أنقرة الرامية إلى إقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا.