قال البحتري:
وأرى المطايا لا قصورَ بـهـا
عـن ليـلِ سـامـراء تَذرعُهُ
وقال ابن حماد أبو الحسن علي بن عبيد الله البصري:
بغدادُ بدرَين حَلاّ وسـطَ قَـبـرينِ
وما ذكره السيّد صالح البغدادي في قصيدته الميمية في مدح الإمام علي الهادي عليه السّلام بقوله:
يُجَرَّعُ مِن أعـداهُ سـمَّ الأراقمِ
سقى أرضَ سامراءَ مُنهمِرُ الحَيا
وحَـيـّا مَـانيها هُبوبُ النسائمِ
وقول السيّد محسن الأمين:
يـا راكـب الشَّـدنيّة الوَجناءِ
عَرِّج على قبرٍ بـسـامـراءِ
أبكي، وهل يشفي الغليلَ بكائي
بَدرَينِ قد غَـرَبـا بـسامراءِ
وقول السيّد محمد القطيفي:
ثمّ عَـرِّج يا مُرشد النفس إلى
أرضِ سامراءَ تَنَشقْ مِن ثَراها
وسامرا مقصوراً، ومنه قول ابن حمّاد:
وفـي غربيِّ بـغـدادٍ وطوسٍ
وسامـرا نجـومٌ ظـاهـراتُ
وقول الشيخ مُفلح:
بـطوس وسامرا لهم وبطَيبةٍ
وبغدادَ أيضاً والغَريِّ منازلُ
وسر من رأى ذكره الحموي في المعجم قال: ومنه قول المنتصر:
إلـى الله أشـكـو عـبـرةً تَتحدّرُ
ولـو قد حدا الحـادي لَظلَّت تَحدَّرُ
فيا حسرةً إن كنتُ في سُرّ مَن رأى
مـقيـماً وبـالشـامِ الخليفةُ جعفرُ
ومنه قول الشاعر:
بنفسيَ مَن نالت به سُرَّ مَن رأى
له تعنو النجومُ الكوانِسُ
ومنه شعر عضد الدولة البويهي:
وفـي أرض بغدادٍ قبورٌ زكيّةٌ
وفي سر مَن را معدِنُ البركاتِ
وسُرّ من را غير مهموز، كما في قول الحسين بن الضحاك:
سُـرّ مـن را أسَرُّ مِن بغدادِ
فالْهُ عن بعضِ ذِكرِها المعتادِ
*******
المصدر: موقع http://www.imamreza.net.