واضاف ظريف خلال اجتماع عقد في مقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك الثلاثاء خلال الاجتماع رفيع المستوى للاتحاد الاوروبي حول ازمة سوريا، انه على جميع القوات الاجنبية المتواجدة في الاراضي السورية من دون موافقة الدولة السورية ان تغادرها.
وحول سبيل الحل للازمة السورية قال، لقد اكدنا على الدوام بان طريق الحل الوحيد للازمة السورية هو طريق الحل السياسي بقيادة سوريا وبدعم من منظمة الامم المتحدة ولقد اكدنا خلال الاجتماع الاخير لمسيرة آستانا على هذا النهج.
واشار وزير الخارجية الايراني الى انه تم خلال الاجتماع الاخير لمسيرة آستانا انتهاء العمل بنجاح حول تركيبة اللجنة الدستورية واعلنا الاستعداد لتسهيل تشكيل اللجنة واعتبر الاتفاق بين الدولة السورية والمعارضة على تشكيل اللجنة بانه اثبت تاثير مبادرة آستانا واضاف، ان حق تقرير المصير متعلق بالسوريين انفسهم لذا علينا تسهيل المفاوضات بينهم للتوافق على الحل السياسي من دون اي ضغوط خارجية او مهل مصطنعة.
واكد ظريف ضرورة احترام الجميع لسيادة سوريا واستقلالها السياسي ووحدة اراضيها واضاف، ان الاجتماع الاخير لعملية آستانا رفض اي محاولة لايجاد حقائق جديدة على الارض بذريعة مكافحة الارهاب ومنها مبادرات الحكم الذاتي غير القانونية، كما اكدنا عزمنا على الوقوف امام اي مخططات انفصالية ويجب على جميع القوات الاجنبية المتواجدة في سوريا من دون موافقة الدولة فيها مغادرة الاراضي السورية.
واكد بان اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا تؤدي للمزيد من تعقيد الاوضاع فيها ويتوجب على المجتمع العالمي ارغام هذا الكيان على قوف جميع اعتداءاته، معتبرا مبادرة الولايات المتحدة للاعتراف رسميا بضم الجولان السوري المحتل الى "اسرائيل" امرا باطلا وغير قانوني، فالجولان جزء من ارض سوريا وستبقى كذلك.
كما اكد ظريف على عودة النازحين السوريين الى ارض بلادهم داعيا الى العودة الفورية والآمنة والطوعية لجميع للاجئين والنازحين السوريين الى بلادهم.
واكد ضرورة عدم تسييس قضية عودة اللاجئين والنازحين واعتبر ذلك امرا مرفوضا واكد كذلك على ضرورة اعادة البناء والاعمار في سوريا واضاف، ان من الضروري دعم هذه العملية والتي لا ينبغي تسييسها او ربطها بقضايا اخرى.
وصرح وزير الخارجية الايراني بان طهران باستضافتها للاجتماع القادم لعملية آستانا ستقدم المزيد من الدعم لايجاد السلام والاستقرار في سوريا.