وفي مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الاخبارية الاميركية، قال ظريف ان على واشنطن ان تثبت حسن نيتها وتفرج عن العالم الايراني.
وردا على سؤال شبكة سي بي اس في هذه المقابلة، بأن على ايران ان تثبت حسن نيتها وتفرج عن عدد من المعتقلين الاميركان في ايران، قال ظريف ان على اميركا ومن اجل اثبات حسن نيتها، ان تفرج عن العالم الايراني الذي توفيت والدته مؤخرا، وتحتجزه دون اي تهمة، فقط بسبب منحه تأشيرة وعندما وصل الى اميركا ألغيت تأشيرته.
وأضاف ظريف: انه عالم. وليس متخصصا في العلوم العسكرية. انه عالم في الاحياء، وإذا صح القول انه يعمل على إحياء الجينات، وهو عالم مشهور على الصعيد العالمي. وقد تم احتجازه منذ نوفمبر او ديسمبر الماضي. فلماذا لا يثبتون هم حسن نيتهم، ويفرجوا عنه، فعلى الاقل ليتمكن من زيارة قبر والدته؟
وتعرض الدكتور مسعود سليماني، و هو من علماء الطب في تخصص الطب الترميمي وعلوم الدم، ومن النخبة الايرانيين على الصعيدين المحلي والدولي، للاعتقال من قبل السلطات الامنية الاميركية خلال وصوله الى مطار شيكاغو في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2018، مستفيدا من تأشيرة معتبرة من نوع J-1.
وحتى الآن وبعد مضي قرابة 11 شهرا على احتجاز الدكتور سليماني، لم يتم عقد جلسة محاكمة رسمية ولم توجه اليه تهمة محددة من قبل الادعاء الاميركي، حيث يحتجز في معتقل غير مناسب في مدينة اطلنطا الى جانب المجرمين الخطرين، وهو يعاني من المرض ولا توفر السلطات الاميركية الدواء المناسب له.