وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعرب الخميس، في حديث هاتفي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلقه بشأن احتمال القيام بعمليات عسكرية في محافظة إدلب السورية، التي تهيمن عليها "هيئة تحرير الشام" أي "النصرة" سابقا.
وقالت نويرت: "ناقش (بومبيو) التحديات في سوريا، وأعرب عن قلق الولايات المتحدة الشديد بشأن الإجراءات العسكرية المحتملة في إدلب".
وأضافت، أن بومبيو، دعا لافروف أيضا لدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأطراف الأخرى "لتحميل السلطات السورية المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية".
وتنفي السلطات السورية بشكل قاطع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتعتبر إدلب المعقل الرئيسي الأخير للمسلحين المتطرفين من أمثال مسلحي "جبهة النصرة" وأخواتها، وكذلك لما تسمى المعارضة المسلحة المناهضة للحكومة في سوريا.
الجدير بالذكر ان متابعين للتدخل الامريكي في سوريا يرون القلق الامريكي على مصير المسلحين في أدلب نابع من كونها المعقل الاخير لهم.