واضاف السيد نصر الله في كلمة القاها مساء اليوم الاثنين في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، انه بفضل المجاهدين تحققت الانجازات في تثبيت المعادلات الرادعة للعدو، معربا عن شكره للمراسلين الميدانيين الذين عرضوا حياتهم للمخاطر ولكل المحللين الذين قدموا شروحات وافية.
كما شكر السيد نصرالله المسؤولين في الدولة اللبنانية الذين واكبوا الاحداث وتحملوا العناء وكذلك الجيش اللبناني المرابط على الحدود و"شعبنا الذي عبر عن فرحه بانجاز المقاومة".
واضاف: كما اتوجه للمقاومين والمجاهدين قادة وافرادا بالشكر على حضورهم على مدار الساعة.
وتابع السيد نصرالله، ان العدو اخلى مواقعه وثكناته على الحدود اضافة الى انعدام الحركة في مناطق بعمق 7 كيلومترات وانا قلت للعدو "انضبوا" لكنهم هربوا واخلوا الساحة بالكامل.
واضاف ان ما حصل منذ يوم الخطاب حول الرد كان عقابا وردعا للعدو، وقلنا اننا سنرد من لبنان وعلى طول الحدود وهذا نقطة قوة للمقاومة، مؤكدا ان المسيّرة الاولى سقطت ولم تحقق مهمتها والثانية ايضا فشلت في تحقيق الاهداف.
وصرح ان الجيش اللبناني بقي على الحدود والمقاومون كانوا موجودين، حيث يجب ان يكونوا، مؤكدا ان اسرائيل التي كانت ومازالت تقدم نفسها صاحبة اقوى جيش اثبتت للعالم انها اوهن من بيت العنكبوت.
واضاف السيد نصر الله: ليس فقط حزب الله من لم يتزحزح من التهديدات الاسرائيلية، بل كل المسؤولين اللبنانيين، مؤكدا ان أهم ما في العملية انها انجزت ونفذت واجريت رغم عملية الترهيب الواسعة.
وتابع ان المقاومة تعمدت اطلاق العملية في وضح النهار وليس في الليل رغم الفرص المتوفرة في هذا الوقت، موضحا ان ما حصل في عملية الامس، ان اكبر خط احمر في الكيان الاسرائيلي كسرته المقاومة وان ردود فعل اسرائيل على العملية كانت دفاعية ولاستيعاب الضربة.
وصرح امين عام حزب الله لبنان ان تاريخ 1 ايلول 2019 هو بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان وان في الدفاع عن لبنان ليس هناك خطوط حمراء.
واضاف ان العدو اراد ان يضرب معادلة الردع لكنه تسبب بتثبيت معادلة الردع وعلى الاسرائيليين ان يعرفوا ان كل ما يجري هو من حماقة نتنياهو الذي سيحاكم بتهمة الفساد.
واشار السيد نصرالله الى ان الحريص على استقرار لبنان والمنطقة يجب ان يتكلم مع الاسرائيليين ويقول لهم ان زمن السماح انتهى، مضيفا انه ضمن مساحة العمل الجديدة سنواجه المسيرات الاسرائيلية في سماء لبنان.