وقال الحشد، في بيان مقتضب، إن قواته "تستهدف طائرة استطلاع حلقت فوق مقر اللواء 12 في حزام بغداد وتجبرها على الانسحاب دون إكمال واجبها الاستطلاعي التجسسي".
وسبق أن اتهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف باسم أبو مهدي المهندس، الولايات المتحدة بإدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية إلى البلاد لاستهداف مستودعات الأسلحة التابعة للحشد الشعبي.
وقال المهندس إن الولايات المتحدة هي المسؤول الأول والأخير عن عمليات الاستهداف الأخيرة لمقرات الحشد الشعبي، متعهدا بأن تستخدم قواته "كل الوسائل المتاحة" للدفاع عن مواقعها.
وأضاف المهندس أن لدى الحشد معلومات عن استطلاع الطائرات الأميركية مقراته بدل تعقب "داعش"، مبينا أن "أمريكا تفكر في أساليب متعددة لانتهاك سيادة العراق واستهداف الحشد الشعبي".
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في العراق، يوم 20 أغسطس، عن وقوع انفجار لكدس عتاد تابع لأحد فصائل الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، وسط البلاد، قرب قاعدة بلد الجوية.
فيما قال مصدر أمني عراقي ، إن المعلومات المتوفرة تفيد بوجود طائرة مسيرة قصفت مخزن عتاد تابعا للحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وفي غضون ذلك، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن إسرائيل تقف وراء غارات جوية استهدفت مواقع للفصائل الموالية لإيران في العراق، متعهدا "بمواصلة العمل عسكريا كلما وأينما اقتضت الضرورة".