ونسبت وكالة أنباء (سبوتنيك) إلى من وصفتهم بـ"شهود عيان بينهم مناصروه" القول "بدأ إطلاق النار، وألقي القبض عليه في بداية عملية الاقتحام ونقل إلى مكان مجهول".
وخلال اقتحام القوات الخاصة مقر الرئيس القرغيزي السابق المازبيك آتامبايف، بهدف القبض عليه بتهم الفساد، أصيب فيها 10 أشخاص من مناصريه، بينهم صحفي.
وفي 20 يونيو الماضي، سلم برلمان قرغيزستان إلى مكتب المدعي العام لائحة من الاتهامات ضد أتامباييف أعدتها "لجنة برلمانية" خاصة.
ووفقاً لفرضية اللجنة، كان الرئيس السابق ضالعا في قضايا فساد أثناء تحديث محطة بيشكيك الكهروحرارية، والإفراج عن زعيم عصابة الإجرام المنظم، عزيز باتوكاييف، بناءً على شهادات طبية زائفة. وقد وصف اتامباييف التهم الموجهة إليه بأنها "سخيفة".
وتولى المازبك أتامباييف رئاسة البلاد من عام 2011 إلى عام 2017.