جاء ذلك خلال حضوره حفل اختتام عدد من الدورات العسكرية التخصصية في مجال الأمن العسكري، حيث أشار إلى أن الجرائم المروعة بحق المدنيين التي تلطخت بها أيادي مجرمي التحالف ستعجل بنهايتهم المحتومة على أيدي صناديد القوات المسلحة واللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني.
وحمل الوزير العاطفي تحالف العدوان مسؤولية تبعات الجرائم التي تمادى في ارتكابها بحق أبناء الشعب اليمني منذ خمسة أعوام.
وقال إن" القوة الصاروخية والطيران المسير أصبحت قوة ردع استراتيجي وحققت انتصارات كبيرة في عمق العدو بفضل الله وبإرادة شعبنا الحر وما تمتلكه قواتنا المسلحة واللجان من خبرات وارادة وإصرار على التطوير والتحديث لردع المعتدين والانتصار للسيادة الوطنية".
وتوعد العاطفي قوى العدوان بمزيد من الضربات النوعية والخاطفة في العمق طالما استمروا بعدوانهم وحصارهم الظالم لأبناء شعبنا.
وعبر عن الشكر والعرفان لكل القائمين على هذه الدورات العسكرية التخصصية، حاثا المشاركين على ترجمة ما تلقوه خلال الدورات في واقع عملهم العسكرية التخصصي.
حضر الحفل مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي الكحلاني ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة ورئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين هاشم وعدد من رؤساء الشعب بدائرة الاستخبارات.