واشار بهروز كمالوندي في الحفل الختامي للاجتماع الأول لورشة العمل المعمارية الإقليمية للسلامة النووية ببرج ميلاد، إلى أبعاد مختلفة لـ "الإجراءات الوقائية والأمن والسلامة النووية" وضرورة توعية الجمهور حتى بالنسبة للدول غير النووية وقال ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتحمل مسؤوليتين رئيسيتين، "إحدى هذه المهام هي في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي NPT ، فان الدول التي انضمت الى هذه المعاهدة كانت بنية حظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية، ايران لديها تحديات في هذا الصدد، وهي سياسية إلى حد كبير، بسبب التعاريف التي تطلقها كل من هذه القوى.
وأكد كمالوندي، أن قضيتنا الأولى هي قضية نزع السلاح، والتي صرحت المادة 6 من معاهدة عدم الانتشار النووي بها وتم تجاهلها للأسف، وقال أن أفضل نوع من الأمن من حيث أهمية ونطاق الأمن النووي، هو نزع السلاح، نحن نخشى استخدام هذا السلاح، ومن الواضح جدا بانه يشكل تهديدا لبلدنا.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: الأمريكيون يختبرون أسلحة تكتيكية نووية إنهم لا يقبلون أي قواعد ولوائح، وهم ليسوا أطرافا في اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وهم يهددون في الوقت نفسه. لذا، إذا أردنا توسيع الأمن في جميع أنحاء العالم، فان أفضل طريقة للتعامل بجدية هو الاخذ بنظر الاعتبار المادة 6 لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تتناول نزع السلاح النووي.
واضاف كمالوندي: نحن قلقون من تهريب المواد النووية، على الرغم من أننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا إلا أننا قلقون بشأن هذا الضعف في العالم وهو استخدام الإرهابيين الأفراد والجماعات أو إرهابيين حكوميين مثل إسرائيل. إنهم يهددوننا علانية وهم لا يخشون شيئا.