وكانت المجموعة السويسرية العملاقة في مجال المواد الأولية أعلنت الخميس في حصيلة اولية مقتل 19 شخصاً في الحادث، مؤكّدة أنّ القتلى ليسوا من موظّفي شركتها وكانوا يعملون في المنجم خلسة.
وقال ريشار موييج حاكم إقليم لوالابا، إنّ "أحدث تقرير للشرطة الوطنية الكونغولية يفيد بسقوط 43 قتيلاً" في المنجم الواقع في منطقة كولويزي (جنوب).
ووعد حاكم الإقليم الغني بالنحاس والكوبالت بأنه "بعد دفن القتلى سنعقد اجتماعاً كبيراً مع المسؤولين عن المناجم غير الشرعية للاتفاق مرة للأبد على القواعد".
وكانت غلينكور قالت في بيان الخميس إنّ "عمال المنجم الهواة غير الشرعيين كانوا يعملون في منجمين (...) يطلاّن على منطقة التعدين" عندما "انهار المنجمان".
وأوضح البيان أنّ "شركة كاموتو كوبر تشارك في عمليات البحث والانقاذ بمعيّة السلطات المحليّة".
وزعمت المجموعة السويسرية مشددة على أنّ "هذه الحوادث لا تمتّ بصلة إلى عمليات شركة كاموتو كوبر أو أنشطتها".
ونقل البيان عن شركة كاموتو كوبر أنّها رصدت "وجود عدد متزايد من عمال المناجم الحرفيين غير الشرعيين" في مناجمها في منطقة كولويزي، مشيرة إلى أنّ عدد هؤلاء يناهز في المعدّل ألفين يومياً.
وحذّرت المجموعة من أنّ هذا الوضع يشكّل "خطراً كبيراً" على موظفي المنجم القانونيين وأولئك غير القانونيين.
وأضاف البيان أنّ "شركة كاموتو كوبر تحثّ جميع عمال المناجم غير القانونيين على التوقّف عن تعريض حياتهم للخطر عبر الدخول خلسة إلى موقع صناعي مهم".
وشدّدت المجموعة السويسرية في بيانها على أنّ "سلامة الموظّفين والمقاولين والمجتمعات المضيفة لهم تمثّل أهمية قصوى بالنسبة لشركة شركة كاموتو كوبر" التي "ستتخّذ كلّ التدابير الممكنة لضمان سلامتهم".