ونشر الصحفي باراك رافيد، تغريدة على صفحته بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، قال فيها إن مملكة البحرين سمحت للصحفيين من 6 وسائل إعلامية مختلفة بدخول البلاد الأسبوع المقبل من أجل تغطية مؤتمر "من السلام إلى الازدهار" في المنامة، والذي سيطلق الجزء الاقتصادي من خطة "السلام" التي طرحتها إدارة الرئيس الأميركي ترامب.
وأضاف في تغريدة ثانية، أن هذه خطوة لم يسبق لها مثيل من قبل البحرين والتي ستسمح لأول مرة للصحفيين الإسرائيليين بتقديم تقارير من المملكة التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".
وبيّن إن هذا إنجاز كبير لـ"فريق السلام" في البيت الأبيض بقيادة جاريد كوشنر الذي كان يعمل طوال السنوات الماضية لتطبيع العلاقات تدريجيا بين "إسرائيل" والدول الخليجية.
ورحب جيسون غرينبلات، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية "السلام" في الشرق الأوسط بالخطوة البحرينية، وأعاد نشر تغريدة الصحفي الإسرائيلي وعلق عليها قائلا: "هناك من يعملون لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم في المنطقة، ومعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق السلام".
وأضاف غرينبلات: "البحرين هي واحدة من هذه البلدان.. الولايات المتحدة تقدر جهود البحرين" (حسب قوله).
هذا، ومن المتوقع أن تكشف واشنطن يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري في "مؤتمر البحرين"، عن الشق الاقتصادي لما يسمى بـ"صفقة القرن" التي صاغها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، والتي يرفضها الشعب الفلسطيني والعربي.