لما كنتُ صبيا في الصِغَر
أسمع صوتا في كُلِ سَحر
انعتهُ بصوتٍ حزين منكسر
يطلب كل مغفرة وعفوا واجر
اسأل نفسي من هذا البشر
فبان لي شخصه المزدهر
انه وطن السفر والحضر
وطنٌ لي رؤياها يَسرُ البَصر
فيارب المصطفى الرسول الاغر
دُم لي عشق الروح والنظر
فيا امي في الصِغرِ والكِبر
#ساذكركِ
في الشفعِ والوتر
يا دوحتي.
اهديكِ كلمات ابنكِ الاصغر
بقلم خادمكم
الحلفي - البصرة