ويحتوي الجهاز على الملايين من خلايا الجزر التي حُصدت من المتبرعين المتوفين. وتوجد الخلايا هذه في البنكرياس وتنتج الأنسولين، الذي يتحكم في مستويات السكر في الدم.
ويعاني مرضى السكري من توقف خلايا الجزر عن إنتاج الأنسولين تماما، أو انخفاض إنتاجه بشكل حاد.
وتتمثل الفكرة وراء عملية الزرع المطورة في أن تحل الخلايا الموجودة في "كيس الشاي"، مكان خلايا الجزر التالفة أو البالية. وتقلل التقنية الجديدة من خطر رفض الجهاز المناعي لعملية الزرع.
وصُمم "كيس الشاي" الذي يُزرع بجوار الكبد، من سيليكون خاص يعمل مثل المصفاة، حيث تسمح الثغرات الدقيقة الموجودة في الكيس بتسرب الأنسولين، مع منع دخول الخلايا المناعية الأكبر، التي يمكن أن تهاجم خلايا الجزر المزروعة.
وتُثبت مضخة أكسجين مصغرة على جانب "كيس الشاي"، لتمد خلايا الجزر المتبرع بها بالأكسجين المطلوب.
ويخطط الباحثون لإجراء تجارب على البشر خلال السنوات الأربع القادمة.