وأشارت المجموعة إلى أن نشر هذه الوثائق يمكن أن يثبت، كدليل واضح ولا يقبل الجدل، ادعاء اختراق إلكتروني لأعلى مستويات مكتب رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني.
وأكدت "حنظلة" في بيانها أن عمق هذا الاختراق يشمل شبكة واسعة من الأسماء والأرقام والاتصالات السرية.
ووصفت المجموعة الإلكترونية إنكارات المسؤولين الصهاينة المتكررة بأنها مسرحية وتم التخطيط لها مسبقًا، وأعلنت أن النشر المحتمل لهذه المعلومات لن يكون تهديدًا، بل سيكون عرضًا ماديًا للواقع.

حنظلة: نترك الحكم للرأي العام؛ الوثائق ستتحدث بنفسها
في جزء آخر من رسالتها، أكدت مجموعة "حنظلة" الإلكترونية على أصالة الوثائق، معلنة أنها تترك الحكم النهائي بشأن صحة الادعاءات للرأي العام.
وأوضحت المجموعة أن حتى الشكوك حول الادعاءات المطروحة لن تشكل عائقًا أمام الكشف، لأن الأدلة المنشورة سوف تكشف الحقيقة بشكل مباشر وبدون أي تصفية.
وجاء في الرسالة أن مرحلة جديدة من التسريبات قد بدأت، وأن الوثائق التي سيتم نشرها تدريجيًا ستقدم صورة واضحة عن الحياة السرية، والعلاقات خلف الكواليس، وسلسلة الفساد المحيطة برئيس وزراء الكيان الصهيوني.
وأكدت "حنظلة" أن زمن اللعب بالأسرار قد ولى، وأن الحقيقة ستوضع الآن أمام أعين الجميع.