وأعلن الباحث ولي نصر، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز، عبر منصة "إكس"، أن عابديني اعتُقل أثناء توجهه إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر جمعية دراسات الشرق الأوسط، مؤكداً أن تأشيرة عمله سارية المفعول وفق وثائق الجامعة.
وطالب نصر بالإفراج الفوري عنه وعودته إلى مهامه الأكاديمية.
كما أكّد جوشوا لانديس، مدير قسم دراسات الشرق الأوسط ومركز الدراسات الإيرانية في جامعة أوكلاهوما، أن الدكتور عابديني نُقل إلى السجن في 22 نوفمبر/تشرين الثاني رغم حمله تأشيرة H-1B قانونية، وهي مخصصة للعاملين في المهن المتخصصة، ومن ضمنهم أساتذة الجامعات.
وشدّد لانديس على أن احتجاز عابديني يفتقر للمسوّغ القانوني، داعياً السلطات الأمريكية إلى إطلاق سراحه فوراً.
ويأتي هذا الاعتقال وسط تساؤلات متزايدة حول تسييس بعض الإجراءات داخل الولايات المتحدة بحق باحثين وأكاديميين من أصول مختلفة، في وقت تطالب فيه الأوساط العلمية باحترام الحريات الأكاديمية وعدم استهداف المتخصصين لأسباب غير مبررة.