وفي حوار أجرته معه قناة "سي بي اس" قال ظريف ردا على سؤال حول التفاوض بشان تبادل السجناء: لقد قمنا في الواقع بالرد على مقترحهم للتفاوض ونحن الان بانتظار الجواب.
واضاف، انني اعتقد انه بالامكان القيام بهذا الامر مرة أخرى. الحكومة الاميركية السابقة سعت لتحقيق هذا الامر، اما الحكومة الحالية فقد أبدت الرغبة ايضا في بداية الامر. لقد اعلنا في سبتمبر استعدادنا والان مستعدون ايضا.
وفي الرد على سؤال آخر قال، لقد رددنا على مقترحهم الذي جرى تقديمه للتعاطي (بين الجانبين). لقد رددنا ونحن بانتظار الرد.
وردا على سؤال آخر وهو 'اي سجناء تريدون ان يتم الافراج عنهم من السجون الاميركية' قال، هنالك عدد من الايرانيين قابعون في السجون الاميركية بتهمة انتهاك الحظر (الاميركي). هنالك ايضا ايرانيون سجناء في العديد من الدول (بطلب من الحكومة الاميركية بدعوى انتهاك الحظر الاميركي).
واضاف، ليس من المقرر ان نثبت نحن جديتنا، لاننا اثبتا جديتنا عبر تنفيذ الاتفاق النووي بل على الولايات المتحدة نفسها ان تثبت جديتها. لقد اثبتنا باننا حينما نقول كلاما فاننا نلتزم به، في حين ان الولايات المتحدة تقول لاحقا ان كانت ستقرر الالتزام أم عدم الالتزام بقرار ما.
وحول احتمالات حصول مواجهة عسكرية بين ايران واميركا قال، ان ترامب لا يسعى وراء المواجهة العسكرية الا ان هنالك اشخاص أحاطوا به يسعون وراءها.
واضاف، اننا لا نريد المواجهة لكننا نقاوم ولا نأبى عن ذلك ولا اعتقد ان الرئيس الاميركي يسعى للمواجهة لكننا نعلم بان هنالك من يسعى وراء هذا الامر.
واستبعد حصول المواجهة العسكرية واضاف، اعتقد ان بعد النظر لدى الافراد لن يسمح بحصول مواجهة عسكرية لكنني ارى بان الحكومة الاميركية نظمت المشهد بحيث يحتمل معها حدوث احتكاكات لذا يتوجب الحذر الشديد للحيلولة دون استغلال الفرصة لمن يخطط لذلك.
وفيما ان كان يتصور وجود دليل لعدم اللقاء بين روحاني وترامب قال، لا يوجد مبرر لمثل هذا اللقاء الا اذا كانت اميركا ترغب إثبات أنها شريك موثوق به ، الا انها لم تستطع اثبات ذلك لغاية الان.