وأفاد مدير إعلام مكتب الأسرى بأنه سيتم إطلاق عدد من الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال منذ عقود، وسيتم إبعاد 154 أسيراً فلسطينياً محرراً.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التنصل من التزاماته في كل اتفاق، ولكن المقاومة أصرت على تثبيت أسماء الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم.
وأضاف:
"أدخلنا تحسينات على كشوف الأسرى، وخصوصاً المعتقلين من قطاع غزة".
حشود غفيرة تنتظر استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في خان يونس مع رفع رايات حماس والجهاد الإسلامي.
كذلك، وصلت حافلات الأسرى المحررين إلى رام الله في الضفة الغربية، فيما تتجمع حشود غفيرة في قصر رام الله الثقافي استعداداً لاستقبالهم.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة "رويترز" بأن 1966 أسيراً فلسطينياً كانوا يستعدون منذ الصباح في الحافلات الإسرائيلية داخل السجون.
وقالت: "من المتوقع إطلاق سراح 250 فلسطينياً محكومين بالمؤبد إلى الضفة الغربية والقدس والخارج".
*الاحتلال يحاول منع الاحتفال بتحرر الأسرى
يأتي ذلك في وقت يحاول الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية من الاحتفال بتحرّر الأسرى الفلسطينيين من سجونه.
وأكد محامي مركز معلومات وادي حلوة القدس، سراج أبو عرفة، أنّ المخابرات الإسرائيلية استدعت أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل ودفعتهم إلى توقيع على شروط الإفراج.
وأوضح المحامي أنّ شروط الإفراج تمثلت بـ"عدم التجمهر والتجمع ومنع أي مظاهر للاحتفال، وأن كل أسير مُفرج عنه ستوصله مركبة المخابرات إلى داخل منزله وتتأكد من الالتزام بالشروط".
وقد أُصيب شاب بالرصاص الحي خلال انتظار الأهالي لأبنائهم قرب سجن "عوفر" غرب رام الله في الضفة الغربية.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن "تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة".
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير الأسرى الإسرائيليين بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.