وأظهرت استطلاعات رأي حديثة أن غالبية الفرنسيين يطالبون برحيل ماكرون، محمّلين إياه المسؤولية المباشرة عن حالة عدم الاستقرار السياسي المتفاقمة في البلاد. ووفقاً لاستطلاع أجرته شركة Toluna-Harris Interactive لمحطة RTL، فإن 73% من الفرنسيين يؤيدون استقالة الرئيس، بينما يرى 76% أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن استقالة ليكورنو.
كما أظهرت استطلاعات أخرى أجرتها مؤسسات Odoxa وIFOP وElabe نتائج مشابهة، أكدت جميعها تراجع الثقة الشعبية بماكرون وتزايد القناعة بضرورة حل الجمعية الوطنية وإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.
ويُتوقع أن يعمد ماكرون خلال الأيام المقبلة إلى إجراء مشاورات مكثفة مع القوى السياسية في محاولة لتشكيل حكومة جديدة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تهدد استقرار البلاد.