وقالت الكتائب إن نشر الصورة جاء "بسبب تعنت نتنياهو وخضوع رئيس أركان جيشه زامير"، مؤكدة أن العدوان البري على غزة "لن يجلب للاحتلال سوى الخسائر الفادحة".
وشددت القسام على أن مقاتليها أعدوا آلاف الكمائن والعبوات الناسفة وأن غزة ستكون "مقبرةً لجنود الاحتلال"، محذرة من أن توسيع العملية الإجرامية سيعني أن الاحتلال "لن يحصل على أي أسير حياً أو ميتاً".
كما أوضحت أن الأسرى الإحتلال موزعون داخل أحياء مدينة غزة، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وذكرت القسام بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي فُقد أثره في لبنان عام 1986، في إشارة إلى أن الاحتلال قد يواجه المصير ذاته مع أسراه الحاليين.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس/ آب الماضي، الهجوم على مدينة غزة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وإطلاق نار عشوائي، وتهجيرا قسريا.