وقال الأسد في مقابلة مع الجزيرة: إن التهديدات التي أطلقها وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس، بشأن رفع العلم الإسرائيلي على صنعاء، ليست سوى “تهريج سياسي”، مؤكدا أن “صنعاء أبعد عن كاتس من عين الشمس وأن الأقرب إلينا هي يافا وحيفا وعكا وأم الرشراش وبئر السبع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة“.
وأضاف موجها حديثه إلى كاتس “تهديدات قادة الاحتلال لا تخيفنا، ونقول له إن الجحيم بانتظاركم، كما أن مصير قتلة الأطفال والنساء في غزة هو الهلاك، ولن يكون أمامكم سوى المزيد من الهزائم”.
واعتبر الأسد أن تصريحات الوزير الصهيوني تعكس “حالة الانهزامية والارتباك التي يعيشها قادة الاحتلال بعد تواصل عملياتنا وضرباتنا ضد الكيان من اليمن، إلى جانب ما يتلقونه من ضربات المقاومة الفلسطينية في غزة، والعمليات المتصاعدة في جبهات أخرى كغور الأردن“.
موقف ثابت تجاه غزة
وشدد المسؤول في أنصار الله على أن موقف حركته ثابت في “إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة حتى تتوقف حرب الإبادة”، مضيفا “نحن في معركة مفتوحة مع الكيان الصهيوني ومن يسانده، ونواصل مسارنا الجهادي وفق منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية لنصرة المستضعفين”.وأوضح أن “العمليات العسكرية التي تنفذها أنصار الله مستمرة في مسار تصاعدي”، مشيرا إلى أن “آخرها استهدف مدينة أم الرشراش المحتلة بصواريخ ومسيَّرات اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة بعض أهدافها”.
أسلحة جديدة ومفاجآت
وكشف الأسد أن قوات أنصار الله “أدخلت أسلحة جديدة إلى المعركة، بينها صواريخ متشظية وفرط صوتية، إلى جانب مسيَّرات متطورة قادرة على تجاوز الرادارات وأنظمة الاعتراض الإسرائيلية”.
وأكد أن هذه الأسلحة “صناعة يمنية خالصة”، وأن التطوير والإنتاج العسكري متواصل بشكل متسارع.
وأضاف:
“نحن نجهز لمفاجآت كبيرة ضد العدو في الأيام المقبلة، والاحتلال لم يأخذ بعد نصيبه الكامل من الرد على جرائمه بحق المدنيين في غزة واليمن”.
لا خيار أمام "إسرائيل" إلا وقف العدوان
وفيما يتعلق بوقف الهجمات اليمنية، شدد الأسد على أنه “ليس أمام الكيان الصهيوني أي خيار سوى وقف عدوانه على غزة ورفع الحصار ووقف المجازر ضد الأطفال والنساء، وإلا فإن الأيام المقبلة ستكون سوداء عليه”.