وأكد قاسم، أن المنطقة بأسرها تقف أمام منعطف استثنائي خطير، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن صراحة رغبته في إقامة “إسرائيل الكبرى” وتغيير معالم الشرق الأوسط.
وأضاف أن ما بعد الضربة “الإسرائيلية” في قطر ليس كما قبلها، مشددا على ضرورة مواجهة الخطر التوسعي للاحتلال من خلال وحدة المقاومة والأنظمة والشعوب.
وتابع الأمين العام لحزب الله: “يجب أن نقلب المعادلة وأن تكون إسرائيل هي الخطر، لا المقاومة”.
وأكد قاسم، أن سلاح المقاومة موجه فقط ضد العدو “الإسرائيلي”، وليس ضد لبنان أو أي جهة أخرى في العالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تقدم أي مساعدة للبنان، بل تمارس ضغوطا لصالح حليفتها “إسرائيل”، داعيا اللبنانيين إلى التكاتف لطرد الاحتلال وبناء لبنان.
وختم بالقول إن المقاومة جاهزة للقيام بواجبها إلى جانب الجيش اللبناني، مؤكدا: “مهما كان قراركم سنكون معكم، لكن في مواجهة العدو الإسرائيلي”.
وبالتزامن مع ذلك، تواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 231 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.