البث المباشر

قائد إيراني: الوحدة هي مفتاح انتصار الأمم على الاستكبار

السبت 6 سبتمبر 2025 - 18:53 بتوقيت طهران
قائد إيراني: الوحدة هي مفتاح انتصار الأمم على الاستكبار

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد باكبور أن الوحدة هي مفتاح انتصار الشعوب على هيمنة الاستكبار والصهيونية.

وأصدر القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد باكبور، بياناً بمناسبة ذكرى ميلاد النبي الأعظم محمد المصطفى (ص) وأسبوع الوحدة، مؤكداً أنّه "انطلاقاً من تعاليم نبي الرحمة (ص) وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله)، نؤكد مجدداً أنّ الوحدة هي مفتاح النصر والتحرر للشعوب من هيمنة الاستكبار والصهيونية الخبيثة".

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

أتقدّم بالتهنئة إلى الأمة الإسلامية، ولاسيما الشعب الإيراني العظيم، بمناسبة الذكرى المباركة لميلاد النبي الأعظم محمد المصطفى (ص)، الذي مثّل نقطة تحوّل في تاريخ البشرية وبزوغ شمس الهداية الإلهية على الشعوب والأمم الحرة.

وأضاف القائد العام للحرس: إنّ هذه الأيام المباركة تذكّرنا بالمبادرة التاريخية للإمام الخميني (رض) في تسمية "أسبوع الوحدة"، تلك المبادرة التي أرست، على مدى نصف قرن، قاعدة راسخة للتقارب والتلاحم بين الأمة الإسلامية في مواجهة جبهة الاستكبار والصهيونية العالمية.

وشدد على أنّ وحدة الكلمة واتحاد المسلمين والتضامن بينهم هو العامل الأهم لإفشال المؤامرات والمخططات الشيطانية للأعداء، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، مشيراً إلى أنّ التجارب أثبتت أنّ كلما حضر المسلمون بإرادة موحدة، سقطت مخططات الاستكبار وفقدت فعاليتها.

كما أشار اللواء باكبور إلى أنّ "الظروف الراهنة تشهد استثمار الأعداء لأدوات الإعلام الحديثة والحروب المركّبة والعمليات النفسية والعقوبات الجائرة والاحتلال، بهدف إضعاف إرادة الشعوب الإسلامية"، مؤكداً أنّ "الوحدة الإسلامية، وتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في الميادين الاقتصادية والسياسية، إلى جانب تنمية القدرات الدفاعية والعسكرية، كفيلة بصناعة قوة ردع قادرة على هزيمة جبهة الشر".

وتابع:

"إنّ حرس الثورة الإسلامية، باعتباره مؤسسة منبثقة من صميم الشعب الإيراني وثورته ومبادئ الإمام الخميني (رض)، يرى في تعزيز التضامن الإسلامي، ودعم المقاومة ضد الاستكبار، وتطوير القدرات الدفاعية والتكنولوجية، وحشد الطاقات القوية من أجل تحرير فلسطين والقدس الشريف، رسالةً مقدسة لجميع الشعوب والدول الإسلامية. ومن هذا المنطلق يُعدّ أسبوع الوحدة فرصة متجددة لتجديد العهد على هذا الطريق".

وختم اللواء باكبور بيانه بالقول:

"نسأل الله العلي القدير أن يوفّق المجاهدين المؤمنين في البلدان الإسلامية، ليكونوا حاضرين في ساحات التكليف والتعهد التاريخي، ويسجلوا أسماءهم في سجل طلائع بناء الحضارة الإسلامية الجديدة، حاملين بشائر مستقبل مشرق حافل بالعزة والاقتدار للأمة المحمدية".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة