في مستهل اللقاء، استذكر رنجبر جهود الشهيد العالم محمد مهدي طهرانجي، وأكد على الإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسته للجامعة، خاصة في مجال رفع جودة التعليم والبحث العلمي والتقنية والابتكار، مشيراً إلى توجيه الشهيد طهرانجي للمركز البحثي في الجامعة بالعمل على استثمارات متميزة في المجال العلمي على مستوى جوائز نوبل.
وأشار رنجبر إلى تقدم جامعة آزاد في تصنيف RUR العالمي الذي يقيم الأداء الجامعي في مجالات التعليم والبحث والتنوع الدولي والاستدامة المالية، حيث حصلت الجامعة على المرتبة 93 بين أكثر من 1200 جامعة عالمية مرموقة، متقدمة على جامعات كبرى مثل هارفارد وستنفورد وMIT.
وشدد رنجبر على مواصلة مسيرة التطور من خلال "وثيقة التحول والارتقاء" التي تركز على تعزيز التعاون الدولي مع الدول الصديقة والجارة، مع اهتمام خاص بمجالات العلوم الحديثة كالذكاء الاصطناعي وعلوم الكم والعلوم الحيوية، مع السعي لتطوير مختبرات متقدمة بالشراكة مع العراق.
وأكد رئيس الجامعة على استعدادها لاستقبال الطلبة العراقيين في أكثر من 40 فرعاً جامعياً، مشيراً إلى قدرة الجامعة على تقديم مستوى تعليمي متقدم يواكب أو يتفوق على جامعات بارزة.
من جانبه، أعرب المستشار الثقافي العراقي عن حزنه العميق لفقدان الشهيد طهرانجي، مؤكداً أن العراق يعتبره شخصية علمية دولية بارزة وأنه يتطلع إلى استمرار مسيرته وأهدافه، مشيداً بالعلاقات الاستراتيجية المتنامية بين جامعة آزاد والعراق.
وكشف عبد الزهرا عن تجاوز المشاكل التي واجهها الطلبة العراقيون خلال جائحة كورونا، متوقعاً تطور التعاون ليصل إلى علاقات استراتيجية شاملة، مشيراً إلى اهتمام الحكومة العراقية ووزارة العلوم الإيرانية بتعزيز هذه الشراكة.
كما أشار إلى تأجيل لقاء مسؤولين من جامعة آزاد مع وزير التعليم العالي العراقي بسبب ظروف الحرب، مع توقع عقده قريباً بعد إحياء مراسم الأربعين، بحضور رئيس الجامعة أو نائبها الدولي.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول جامعة آزاد في العراق، سيد رحمان مرتضوي، أن التعاون مع المستشار الثقافي العراقي ووزارة التعليم العالي ساهم بشكل كبير في حل مشاكل الطلبة العراقيين، معلناً قرب افتتاح فرع الجامعة في العراق، لتكون خطوة مهمة في تعزيز العلاقات التعليمية بين البلدين.