طرح جمع من المؤمنين استفتاء على سماحته بعد تصاعد التهديدات من الرئيس الأمريكي وقادة الكيان الصهيوني ضد قائد الثورة الإسلامية وبعض العلماء والمراجع، حيث جاء في الاستفتاء:
"ما هو حكم تهديد مرجعية الأمة وقيادتها؟
وإذا – لا قدر الله – نُفذ هذا التهديد من قبل أمريكا أو أي طرف آخر، فما هو واجب المسلمين في أنحاء العالم؟".
فأجاب سماحته:
"كل من يهدد القائد أو المرجعية الإسلامية، أو يعتدي عليهما، بقصد ضرب الأمة الإسلامية وحاكمية الإسلام، يُعدّ محارباً شرعاً، والتعاون أو دعم هؤلاء من قِبَل المسلمين أو حكوماتهم محرّم.
وعلى المسلمين في كل أنحاء العالم أن يُفهموا هؤلاء الأعداء حجم خطئهم ويجعلوهم يندمون على أفعالهم. ومن يتكبد المشقة أو الخسائر في هذا السبيل، فله أجر المجاهد في سبيل الله، إن شاء الله."
وختم بالدعاء لحفظ الأمة الإسلامية من شر أعدائها، ولتعجيل ظهور الإمام المهدي (عج).