وثمّنت حماس في بيان صحفي، الحراك العالمي المناصر لغزَّة ولحقوق شعبنا، داعيةً إلى الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان والتجويع، ورفع الصوت عاليًا ضد الاحتلال، وتضامناً مع قطاع غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت حماس: إنّ “الاحتلال يواصل عدوانه الغاشم ضدَّ قطاع غزَّة، ويمعن في تصعيد حرب الإبادة والتجويع ضدّ المدنيين العزَّل والأطفال والنساء، على مدار 600 يوم، في انتهاك صارخ لكلّ الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية، واستهتار وقح بكل القرارات الأممية ومواقف الدول الرّافضة لجرائمه والداعية لوقف عدوانه”.
وجدّدت حماس دعوتها إلى جماهير أمتنا والأحرار وأصحاب الضمائر الحيّة والهيئات والمؤسسات في العالم إلى مواصلة وتصعيد كل أشكال الحراك العالمي، في مدن وساحات العالم ضدّ العدوان والإبادة والتجويع بحق شعبنا في قطاع غزَّة.
واستأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 3800 شخص وإصابة نحو 11 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأطلق جيش الاحتلال في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها “عربات جدعون”، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.