وأدان النواب، خلال جلسة علنية، الدعوات التي أطلقها أكثر من 550 نائبًا في البرلمان البريطاني، مشيرين إلى أن هذا الطلب يأتي بتحريض من الكيان الصهيوني ومجموعة خلق الارهابية، ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو شرعية سياسية.
كما أشار البيان إلى السجل التاريخي لبريطانيا في إيران، متضمناً الانقلاب على حكومة مصدق عام 1953 ودعم نظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة.
وشدد النواب على أن حرس الثورة هو مؤسسة رسمية تخضع لقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأي محاولة لوصفه بالإرهاب تمثل اعتداءً على سيادة إيران.
وأكد النواب أن القرار البريطاني المحتمل سيُواجَه بتدابير قانونية وفقًا للمادة السابعة من قانون "الإجراء بالمثل"، والتي تنص على إدراج القوات البريطانية وقواعدها في المنطقة ضمن قائمة الكيانات المعتدية.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن الضغوط والمزاعم لن تُضعف إرادة الشعب الإيراني، بل ستُعزز من تلاحم الجماهير مع القوات المسلحة، وعلى رأسها حرس الثورة.
وفي ختام الجلسة، هتف النواب بشعار "الموت لبريطانيا"، مع تأكيد نائب رئيس البرلمان على أن البريطانيين لم يكونوا يوماً في صف الشعب الإيراني.