تم تسجيل حصاد ماء الورد القديم في منطقة "ميمند" بمقاطعة "فيروزآباد"، في قائمة الأحداث السياحية الإيرانية.
إن ما تتميز به منطقة "ميمند" في زراعة زهور الورد الجوري وإنتاج العرقيات هو جذب العديد من المسافرين إلى هذه المنطقة كل عام للتجول في الحدائق وشراء الزهور والعطور خلال هذا الموسم.
يعود تاريخ الورد الجوري في إيران إلى آلاف السنين. وكانت في إيران القديمة، كانت أزهار "الورد الجوري" تستخدم للتعبير عن الامتنان.
كما كان "الورد الجوري" عنصرًا حيويًا في الاحتفالات والطقوس الإيرانية.
إن "الورد الجوري"، معروف أيضًا باسم الورد الفارسي، وله بتلات وردية داكنة ورائحة قوية.
تعتبر رائحة الورد الجوري الإيراني غنية ومعقدة، وغالبًا ما يتم وصفها بأنها مزيج مثالي من الروائح الحلوة، الزهرية والتوابل.
كانت "للورد الجوري" مكانة خاصة في الثقافة، الشعر والتقاليد الفارسية. ولقد خلد الشعراء الفرس المشهورون مثل حافظ وسعدي الشيرازيين زهرة الورد أو الورد الجوري في أبياتهم، حيث ترمز إلى الجمال، الحب وطبيعة الحياة العابرة.
ويتجلى ماء الورد، المستخرج من زهرة "الورد الجوري"، في أماكن كثيرة من قصائد هؤلاء الشعراء.