واعتبرت الحركة أن هذا الهجوم يأتي في إطار محاولة أميركية لخنق الشعب اليمني ومنع وصول المواد الغذائية والطبية.
وفي بيان لها، وصفت أنصار الله القصف الأميركي بأنه "جريمة حرب" وانتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية، مشيرة إلى أن استهداف الميناء يهدف إلى حرمان اليمنيين من الاحتياجات الأساسية.
كما أكدت الحركة البيان أن التصعيد الأميركي يأتي في سياق دعم اليمن للقضية الفلسطينية، مشددة على أن العدوان لن يثنيها عن مواصلة دعم غزة حتى يتم رفع الحصار عنها.
وأضاف المكتب السياسي للحركة أن "العدوان الأميركي على الشعب اليمني لن يبقى دون رد"، مؤكدًا استعدادهم للانتقال إلى "أبعد مستوى من التصعيد" ضد الولايات المتحدة.
يُذكر أن حركة أنصار الله كانت قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد 74 شخصاً وإصابة 171 آخرين في حصيلة غير نهائية نتيجة الغارات الأميركية على الميناء.
من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها دمرت منصة الوقود في الميناء، مبررةً ذلك بأنه يهدف إلى القضاء على مصدر الوقود للحوثيين وحرمانهم من الإيرادات التي دعمت جهودهم لأكثر من 10 سنوات.