واعتبر بقائي أن ربط بعض الجماعات بالجمهورية الإسلامية الإيرانية هو "مخطط واضح للتغطية على الأنشطة التدميرية لبريطانيا، خاصة في منطقة غرب آسيا".
وأكد أن هذه المزاعم تعكس سياسة خاطئة أصبحت الحكومة البريطانية مدمنة عليها في السنوات الأخيرة.
وأشار بقائي إلى أن إيران قد دعت مراراً وتكراراً لتقديم الأدلة والوثائق المتعلقة بهذه الادعاءات، لكن النظام البريطاني لم يقدم حتى الآن أي رد سوى تكرار الاتهامات التي لا تستند إلى حقائق.
واعتبر أن سياسة "الادعاءات والاتهامات" التي تتبعها الحكومة البريطانية لن تؤدي إلا إلى تشويه سمعتها.
كما حذر بقائي من أن استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى تصعيد انعدام الثقة وزيادة التصدع في العلاقات الدبلوماسية، مشدداً على أن بريطانيا ستكون مسؤولة عن عواقب ذلك.