وخلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي عقد مساء الثلاثاء بحضور غلام حسين محسني إجئي، رئيس السلطة القضائية، اشار بزشكيان إلى التقرير المفصل المقدم حول أداء منظمة الاعلام الإسلامي، وأكد على مركزية المساجد في حل مشاكل الناس.
وقال: "عندما كنا طلاباً في الجامعة سعينا لتحويل مسجد الجامعة إلى مركز لمتابعة مشاكل الناس وحلها. برأيي، ينبغي أن تؤخذ مثل هذه الوظيفة في الاعتبار بالنسبة للمساجد".
وأضاف رئيس الجمهورية: "يوجد حاليا 80 ألف مسجد في البلاد، وهذا يعني أنه يمكننا القول تقريبا أنه لدينا مسجد لكل ألف شخص في البلاد. يمكن استغلال هذه القدرة في حل مشاكل الناس وجعل مسجد كل حي مركزاً لحل مشاكلهم".
وأشار الدكتور بزشكيان إلى القدرة العالية للمساجد في العمل الدعوي، وقال: كما يمكن الاستفادة من القدرة الدعوية للمساجد في حل المشاكل الاجتماعية والعامة. على سبيل المثال، في قضية اختلال التوازن في الطاقة، يمكن للمساجد أن تساعد في إصلاح ثقافة الاستهلاك في المجتمع.
وقال: "نحن نواصل حاليا حركة بناء المدارس دون الاعتماد على موارد الحكومة. وفي المساجد يمكن إدارة الكثير من الأمور الخدمية بمساعدة المواطنين ومن خلال الجمعيات الخيرية. لا يجوز أن تتم الخدمات في المساجد بطريقة تعتمد على الموارد الحكومية".
وفي الختام، أكد الدكتور بزشكيان على أهمية تركيز العديد من الخدمات الثقافية في المساجد، وقال: "إن الهياكل المنفصلة التي يتم بناؤها حاليًا للأنشطة الثقافية والدينية تهدر الموارد، لكنها غالبًا ما تفشل في حل المشكلة".