البث المباشر

اعتراف مسؤولة أمنية في مايكروسوفت بقوة إيران السيبرانية

الأربعاء 19 فبراير 2025 - 18:18 بتوقيت طهران
اعتراف مسؤولة أمنية في مايكروسوفت بقوة إيران السيبرانية

اعترفت "ميخال برافيرمان بلومينستيك"، مديرة مركز البحث والتطوير التابع لشركة مايكروسوفت في الكيان الصهيوني ومسؤولة الأمن الرئيسية في الشركة، بنمو التكنولوجيا السيبرانية في إيران في مقابلة مع صحيفة هآرتس.

ونقلا عن يورونيوز، قالت مديرة الأمن الكبيرة في شركة مايكروسوفت:

"وفقا لبيانات الشركة، فإن إيران هي واحدة من أكبر التهديدات السيبرانية لإسرائيل، ومنذ أكتوبر 2023، زادت الهجمات السيبرانية ضد إسرائيل بنسبة 550 في المائة".

وأضافت:

"تم تنفيذ بعض هذه الهجمات من قبل "حماس"، ولكنها انطلقت بشكل رئيسي من إيران. وكانت هذه الهجمات واسعة النطاق؛ من هجمات DDoS البسيطة التي تؤدي إلى تعطيل مواقع الويب إلى الهجمات المعقدة ضد البنية التحتية.

وزعمت أن الصهاينة أحبطوا بعض هذه الهجمات، وأن مجموعات مرتبطة بإيران على مستوى العالم لم تستهدف إسرائيل فحسب، بل طال هذا الاستهداف دولا غربية أخرى وحتى البنية التحتية لشركة مايكروسوفت مثل خدمة الحوسبة السحابية "Azure".

واعترفت قائلة:

"إن الإيرانيين أصبحوا قوة إلكترونية. لقد استثمروا بكثافة في التكنولوجيا. كما يستثمرون في الأسلحة الأخرى؛ كما أنهم يستثمرون في القدرات السيبرانية وعمليات التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي".

وقالت فيما يتعلق بأداء إيران على وسائل التواصل الاجتماعي:

"تستخدم إيران مجموعة متنوعة من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع إلكترونية مختلفة، وقنوات مختلفة على تطبيقات المراسلة مثل تيليجرام لممارسة النفوذ. وتسعى هذه الأدوات، إلى جانب مجموعات القرصنة الإيرانية، إلى تحقيق أهداف مشتركة".

وبحسب قولها، فإن مايكروسوفت وجدت أنه منذ اليوم الأول للحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تحركت مجموعات إلكترونية إيرانية لدعم "حماس". وتضمنت هذه العملية هجمات إلكترونية ونشر معلومات متزامنة مختلفة، تدعي أنها غير صحيحة.

وأضافت:

"إيران استخدمت أيضًا قنوات تيليجرام لتجنيد قوات ضد الصهاينة. وكشفت تقارير مؤخرا عن قيام الإيرانيين بتجنيد قوات جديدة عبر تطبيقي واتساب وتيليجرام باستخدام أرقام إسرائيلية مختلفة".

وشملت إحدى هذه الحالات محلا لبيع الزهور وسائق دراجة نارية، تم استخدامهما، دون علمهما، لتسليم باقة من الزهور ورسالة إلى عائلة رهينة إسرائيلي، كما تم تحديد ما لا يقل عن عشرات حالات مماثلة أخرى منذ ذلك الحين.

وأخيرا أشارت إلى تاريخ الجهود التي بذلتها إيران وروسيا والصين للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية قبل خمس سنوات، فضلاً عن إطلاق إيران لمواقع إخبارية على الإنترنت لنشر أخبار مختلفة، واعتبرت أن الهدف من هذه الإجراءات هو خلق أجواء ثنائية القطب في إسرائيل والولايات المتحدة وتفاقم الخلافات الاجتماعية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة