وقال محمد اتابك، السبت، خلال لقاء مع وزير التجارة الكازاخستاني والوفد التجاري والاقتصادي المرافق له بحضور السفير الكازاخستاني في طهران: "إن التاريخ الاقتصادي والتجاري الطويل بين إيران وكازاخستان لا يتناسب مع حجم التبادلات بينهما".
وأضاف: "يؤكد كبار المسؤولين في البلدين على زيادة حجم التبادلات بما يتناسب مع القدرات الصناعية والاقتصادية لطهران وأستانا، ومن الممكن تحقيق توقعات حجم التجارة بين البلدين اي 3 مليارات دولار".
وتابع وزير الصناعة والمناجم والتجارة: "إن المشكلة الأساسية في التعاملات هي وجود حواجز مصرفية بين البلدين، والتي سيتم إزالتها بناء على اتفاقية الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
وفي معرض شرحه لقدرات ايران المعدنية، قال أتابك: "أي نوع من المعادن التي تحتاجها أستانا يمكن أن توفرها إيران، وفي بعض الحالات، بناءً على احتياجات الأطراف الاخرى، نحن مستعدون أيضًا لتبادل السلع على أساس المقايضة".
وتابع بالإعلان عن قدرات ايران في المجالات الأخرى: "إن تصدير الخدمات الفنية والهندسية وتبادل الخبرات بين إيران وكازاخستان من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتوسيعها مدرج على أجندة التعاون".
وأضاف وزير الصناعة والمناجم والتجارة: "إن تطوير الخدمات اللوجستية والنقل بالسكك الحديدية هو مجال آخر للتعاون يحظى باهتمام طهران وأستانا، والذي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على حجم التجارة بين البلدين".
ورحب أتابك أيضًا بتصدير المواد الغذائية بين البلدين وأكد على ضمان المعايير المتفق عليها.
وأعلن وزير الصناعة والمناجم والتجارة عن تشكيل فريق عمل لتفعيل مجالات التعاون على مستوى الخبراء وقدم الإدارات الفرعية المتخصصة بوزارة الصناعة والمناجم والتجارة باعتبارها الجهات المعنية بمتابعة مختلف اوجه التعاون بين إيران وكازاخستان.