الرئيس بزشكيان الذي استضاف مساء الأربعاء مجموعة من الأمناء العامين للأحزاب، والشخصيات البارزة، والنخب السياسية في البلاد في اجتماع بعنوان "سبل تحقيق التماسك الوطني وكيفية تجاوز التحديات" تناول في كلمته الاوضاع الداخلية والخارجية وفي شق السياسة الخارجية شرح إجراءات الحكومة في مجال السياسة الخارجية، واشار إلى موضوع العقوبات قائلا:
"لقد تفاوضنا مع أميركا وكنا مستعدين للتوصل إلى اتفاق، لكنهم نقضوا الاتفاق بالحرب. والآن هم يطرحون شروطاً مهينة لاستمرار المفاوضات، وأنا لست مستعداً لقبولها؛ فلن نخضع للإذلال، ولن نقبل بإيران ضعيفة وممزقة".
وشدد بزشكيان على أن "الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تبحث عن الصراع، وقد أعلنا مراراً أننا لا نبحث عن صنع قنبلة، ونحن مستعدون لأي تحقق من الصحة، لكن الطرف المقابل يسعى لأخذ كل عناصر قوة إيران وإضعاف البلاد في مواجهة الكيان الصهيوني. نحن نبحث عن السلام، لكننا لا نقبل البلطجة".
واعتبر بزشكيان الوحدة والتماسك الداخلي والإقليمي من أولويات الحكومة، مضيفاً: "في الزيارات الخارجية، تم إبرام اتفاقيات جيدة مع الجيران، وبالإضافة إلى ذلك، كان أحد الآثار الإيجابية جداً لهذه التفاعلات هو تعاونهم في ظروف الحرب ومنع الاعتداء على حدود البلاد".