البث المباشر

بنك معلومات إيران عن إسرائيل كان مكتملا خلال الحرب

الخميس 18 ديسمبر 2025 - 10:58 بتوقيت طهران
بنك معلومات إيران عن إسرائيل كان مكتملا خلال الحرب

صرّح المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية بان بنك معلومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الكيان الصهيوني كان مكتملا خلال حرب الأيام الاثني عشر، وقد أدت هذه المعلومات الاستخباراتية إلى إصابة الصواريخ الإيرانية أهدافها بدقة".

وأضاف العميد علي محمد نائيني، في تصريحه الأربعاء، خلال مؤتمر لمسؤولي التعبئة (البسيج) في مدينة مشهد شمال شرق ايران:

"إن حوالي 80% من اجراءات إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر كانت مرتبطة بمعلومات من السنوات السابقة، وإلا لما تحققت هذه النجاحات".

وفي إشارة إلى اعتراف وسائل الإعلام الصهيونية، قال:

"خلال حرب الأيام الاثني عشر، حذّرت وسائل الإعلام الصهيونية باستمرار، من اختراق الاستخبارات الإيرانية للداخل الصهيوني، ورفع القضاء الصهيوني 60 قضية بهذا الشأن".

وقال المسؤول في حرس الثورة:

خلال حرب الأيام الاثني عشر، كلما استهدف الكيان الصهيوني نقطة ما في بلدنا، قمنا باستهداف نقطة مماثلة لها في الارض المحتلة، دون أي خطأ، مما يدل على دقة الاستخبارات الإيرانية.

وأضاف:

"استنادًا إلى معلومات لدينا من داخل هذا الكيان، فقد تم تدمير 47 مركزًا استراتيجيًا، وعدة مجمعات علمية وتكنولوجية، ومحطتي توليد طاقة، وكان عدد ضحايا قواته الأمنية يفوق عدد شهدائنا".

وقال المتحدث باسم حرس الثورة:

"وفقًا لاستطلاع رأي أُجري بعد الحرب في الكيان الصهيوني، لم يعتقد سوى 13% من مواطنيه بالنصر، بينما بلغت نسبة مواطنينا الذين اعتقدوا بالانتصار حوالي 80%".

وصرح نائيني قائلاً:

"لولا مساندة أمريكا للكيان الصهيوني، لما كان لهذا الكيان وجود اليوم. لقد ساندت أمريكا عدونا، كما فعلت خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988)."

وفيما يتعلق بالدور المحوري لقائد الثورة في حرب الأيام الاثني عشر، قال:

"برز دور الولي الفقيه وتجلى في الحرب، إذ أظهر سماحته استعداده التام لمثل هذه الظروف بتعيين قادة أكفاء جدد وقيادة الحرب في غضون ساعات قليلة."

وقال المتحدث باسم حرس الثورة: "على الرغم من صعوبة هذه الحرب، إلا أنها عززت وحدة المجتمع بشكل كبير ورفعت شعبية سماحة قائد الثورة بشكل ملحوظ."

وأضاف العميد نائيني:

"لم تكن حرب الأيام الاثني عشر مجرد حرب عسكرية، بل كانت معركة حضارية وهوية أسفرت عن انتصار خطاب المقاومة وتعزيز مكانة إيران الإسلامية."

وتابع:

سعى العدو في الحرب الأخيرة إلى تقسيم البلاد، ولا شك أن أي دولة أو نظام سياسي آخر غير الجمهورية الإسلامية كان سينهار منذ البداية عندما يفقد قادته البارزين ودفاعه الجوي.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة