وتحدد هذه الوثيقة، التي اُعدّت في أعقاب بدء تنفيذ المعاهدة الاستراتيجية الشاملة بين إيران وروسيا، برنامج المشاورات بين وزارتي خارجية البلدين للفترة من 2026 إلى 2028.
ووقّع الطرفان هذه الوثيقة في ختام المحادثات بين وزيري خارجية ايران وروسيا عباس عراقجي وسيرغي لافروف.
وبعد توقيع الوثيقة، قال وزير الخارجية الإيراني:
"شهدت العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا توسعًا ملحوظًا في السنوات القليلة الماضية، ولا سيما هذا العام مع توقيع المعاهدة الاستراتيجية الشاملة، حيث اكتسب التعاون زخمًا أكبر؛ والآن وقد تم تنفيذ هذه المعاهدة، فإننا نمضي قدمًا وفقًا لرؤيتها".
وأشار عراقجي إلى أنه "في الاتفاقية التي وقعناها، تم تحديد برنامج التشاور بين البلدين للأعوام من 2026 إلى 2028، وسيكون بمثابة خارطة طريق لتعاوننا في السنوات الثلاث المقبلة".