قال "سيد عباس شاه مرادي"، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية الإيرانية بهذا الصدد:
"إن شركتنا هذه هي المُصنِّعة الوحيدة في البلاد لإنتاج مجهر القوة الذرية (AFM) المتقدمة والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM)".
وأضاف:
"نظرًا لأن مجهري AFM وTEM يُعتبران من أهم الأدوات في تصميمات النانو، فإلى جانب إمكانية التصوير الطبوغرافي والتصوير على المستويين الجزيئي والذري، فإنهما قادران على تحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية والإلكترونية والمغناطيسية للمواد على المستوى النانوي".
وتابع شاه مرادي قائلا:
"لا يوجد سوى ست دول في العالم تُنتج مجهر AFM وثلاث دول تُنتج مجهر TEM، والأجهزة المصنعة محليًا تُنافس تمامًا النماذج الأجنبية من حيث الأداء والكفاءة والتكلفة".
فيما يتعلق باستخدام مجاهر القوة الذرية والمجاهر الإلكترونية في مشاريع النانو، قال:
"تُعدّ هذه المجاهر أدوات أساسية لباحثي النانو، إذ تُتيح لهم مراقبة وتحليل العينات بدقة متناهية على مستوى النانومتر، أي بدقة تفوق دقة المجاهر التقليدية بألف مرة.
وتُستخدم هذه الأجهزة في مجالات الطب وعلم الأحياء والهندسة، وتُمكّن الباحثين من دراسة أعمالهم التطبيقية بتفصيل دقيق."
وفيما يخص الإنتاج العالمي لمجاهر القوة الذرية والمجاهر الإلكترونية النافذة، أضاف الرئيس التنفيذي للشركة:
"لا تُنتج المجاهر الإلكترونية في العالم إلا اليابان والولايات المتحدة، ونحن ثالث أكبر مُنتج لهذه الأجهزة."
وقال "شاه مرادي" فيما يتعلق بالسعر والمنافسة مع النماذج الأجنبية:
"تُباع الأجهزة المصنّعة محليًا بأسعار أقل من النماذج الأجنبية (بنسبة 40%)، وقد صدّرنا منتجاتنا إلى العديد من الدول المجاورة."
واختتم "شاه مرادي" بالقول:
"تم حاليًا تزويد حوالي 100 جامعة ومركز بحثي في البلاد بهذه الأجهزة."