وأوضح سيحون أن المركز قادر على إنتاج منتجات استراتيجية في العظام وأنواع الأنسجة اللازمة للزرع، مشيرًا إلى أن التقنية تجمع بين الطب التجديدي، وعلاج الخلايا، وهندسة الأنسجة، وتتيح معالجة نسيج من متبرع لاستخدامه لدى المريض.
وأشار إلى أن هذا المجال يشمل علاج السرطان، والأمراض المناعية الذاتية، وإصابات الأنسجة، والعقم، وطب الأسنان، والبشرة والشعر، مؤكّداً أن إيران تحتل مكانة بين أفضل 10 دول في علاج الخلايا وتعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك هذه المعرفة محلياً، بما يوفّر أكثر من 150 مليون دولار سنويًا مقارنة بالمنتجات الأجنبية.
وأضاف سيحون أن العلماء الإيرانيين يساهمون في تطوير أدوية السرطان والمعدات التكنولوجية المتقدمة، وأن الطموح خلال السنوات الثلاث القادمة هو تحويل علاج الأمراض الشائعة وتقديم بدائل للأمراض التي لا تستجيب للعلاجات الحالية.