وقال كاظم غريب آبادي خلال مراسم إحياء ذكرى استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني والذكرى الأولى لشهداء حادثة كرمان الارهابية، وكذلك إزاحة الستار عن موسوعة 23 ألف كتاب حول شهداء الإغتيات، إن مكافحة الإرهاب كانت في مركز الاهتمام العالمي منذ سنوات. لقد واجهت إيران، بتاريخها الغني والضخم، دائمًا تحديات مختلفة.
وبين أن الإرهاب ظاهرة تهدد استقرار المجتمعات، وأضاف: إيران ليست ضحية لهذه الظاهرة فحسب، بل هي رائدة في محاربتها. وأضاف الوكيل القانوني والدولي لوزارة الخارجية: بعض الحكام حولوا الإرهابيين إلى إحدى أدوات سياستهم الخارجية.
وقال: إن الإرهاب يدمر أمن الدول واستقرارها ويؤدي إلى انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي. وأضاف غريب آبادي: كيف يمكنكم رؤية آلام ومعاناة أهل غزة وانت صامتون، ومن العار أن تنخرط الدول الغربية في تقديم الدعم المالي والسلاح للكيان الصهيوني، ويطلقون على فصائل المقاومة اسم "الارهابيين". الناس الذين يقاتلون من أجل تحديد مصيرهم الإرهاب.
وصرح الوكيل القانوني لوزارة الخارجية: مكافحة الإرهاب أمر صعب، تولى الشهيد الجنرال قاسم سليماني قيادة مكافحة الإرهاب، واجهت إيران تهديدات عالمية منظمة، بما في ذلك الحرب والعقوبات واغتيالات لشخصيات مؤثرة ورفيعة المستوى، والاغتيالات العمياء للمواطنين العاديين، وبحسب آخر الإحصائيات، فقد استشهد 23 ألف شخصا حتى الآن في إيران في عمليات إرهابية.
وتابع القول لجماعة المنافقين الإرهابية مكتب رسمي في بعض الدول الأوروبية والأمريكية، وبدلا من ملاحقة الإرهابيين، تدعم هذه الدول كبار أعضائها وتستخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافها. وتعتبر إيران حماية مواطنيها من الإرهاب واجبها الأصيل.
وقال النائب القانوني لوزير الخارجية: إن إيران تستخدم كل قدراتها للتعامل مع إفلات الإرهابيين من العقاب، والإرهاب يشكل تهديدا للمجتمع الدولي بأسره.
لقد سعت إيران دائما إلى التعامل مع الإرهاب بالتعاون مع الدول الإقليمية والدولية، وهذا الموضوع يتطلب تعاونا جماعيا.